من المتوقع أن ينمو حجم سوق البناء السعودي بمعدل سنوي 4% في الفترة بين 2024 و2027، وهو أمر بالغ الأهمية لأن هذا القطاع يساهم بنسبة 6% من إجمالي الناتج المحلي، مما يجعله ثاني أكبر قطاع غير نفطي في البلاد.
وفي هذا السياق من النمو، أصبحت WILOC معيارًا لتعزيز كفاءة القطاع في المملكة العربية السعودية من خلال الحلول الرقمية القائمة على إنترنت الأشياء والمصممة للمساهمة في أتمتة العمليات على مدار السلسلة اللوجستية والتشغيلية.
كشف آخر تقرير استخبارات سوق الإنشاءات لشركة JLL (جيه إل إل) (جونز لانغ لاسال (Jones Lang LaSalle)) أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منحت ما قيمته 101 مليار دولار من مشاريع الإنشاءات في الأشهر الستة الأولى من العام، حيث شكلت المملكة العربية السعودية (44 مليار دولار) والإمارات العربية المتحدة (23 مليار دولار) بما يبلغ 67% من إجمالي قيمة المشروع. في الواقع، من المتوقع أن ينمو حجم سوق البناء في المملكة العربية السعودية بمعدل سنوي 4٪ في الفترة بين 2024 و2027، وهو أمر بالغ الأهمية لأن هذا القطاع يساهم بنسبة 6٪ من إجمالي الناتج المحلي، مما يجعله ثاني أكبر قطاع غير نفطي في البلاد.
وفي هذا السياق من النمو، تحتل WILOC مكانة مرجعية لزيادة تعزيز إنتاجية وكفاءة القطاع في المملكة العربية السعودية، دون إهمال السلامة. تتمتع WILOC بالفعل بخبرة واسعة في هذا المجال، حيث تمتلك حلولاً رقمية مصممة للمساهمة في أتمتة العمليات على مدار السلسلة اللوجستية والتشغيلية، والتي تدعم النتائج بشكل كبير وتوفر عائدًا أكبر على الاستثمار الذي يسمح بالارتقاء بقطاع البناء إلى المستوى التالي.
وتجدر الإشارة إلى العدد الكبير من المشاريع الجارية، حيث تم استثمار أكثر من 1 تريليون دولار، كما في منتجعات نيوم والبحر الأحمر الجديدة ذات التقنية العالية قبالة الساحل الغربي. ومع استمرار الاستثمار في النمو، من المتوقع أن يصل الإنفاق إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2026 و2027، وفقًا لشركة ماكينزي وشركاه. لهذا السبب، ونظراً للطفرة في الاستثمار في قطاع البناء، فمن المهم بشكل خاص أن تتمكن شركات مثل WILOC من تقديم أدوات تم تصميمها خصيصًا لمواجهة تحديات هذا المجال.
ولهذا، فإن WILOC لا تركز حلولها على مجال واحد فقط، بل تعتمد على التنويع وتطبيق تكنولوجيا إنترنت الأشياء في أجهزتها من أجل القيام بوظائف مختلفة مثل:
● تتبع الأصول: تتبع موقع المعدات والأدوات والمواد واستخدامها، والحد من السرقة والفقدان وسوء الاستخدام، وبالتالي توفير التكاليف.
● الصيانة التنبئية: للتنبؤ باحتمالية فشل المعدات، مما يسهل الإصلاحات الوقائية. وهذا يقلل من وقت التعطل ويطيل عمر استخدام الأصول.
● تحسين سلسلة التوريد: ومن خلال توفير بيانات في الوقت الحقيقي عن حالة المواد، يمكن تحسين إدارة سلسلة الإمدادات، وضمان وصول المواد في الوقت المحدد، والحد من حالات التأخير.
● التعاون والتواصل: يسهّل إنترنت الأشياء التواصل والتعاون السلس بين أطراف المشروع. يضمن تبادل البيانات في الوقت الحقيقي بقاء المهندسين المعماريين والمهندسين والمقاولين والعملاء على اطلاع بالمعلومات نفسها طوال الوقت.
يضيف خافيير بنخوميا، الرئيس التنفيذي لشركة WILOC Technologies، “من المعروف تقليديًا أن مجال البناء يعتمد على العمالة اليدوية. ومع ذلك، فإنه يخضع حاليًا لتحول كبير، والمحفز الرئيسي لذلك هو الرقمنة، مع الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا مثل إنترنت الأشياء (IoT). وفي عصر تحتل فيه البيانات والاتصالات صدارة الأولويات، لا يتخلف مجال البناء عن الركب، بل إنه يبتكر لتحسين الكفاءة والسلامة والإدارة العامة للمشروعات”.
وتعزز حلول الإنشاءات التي تقدمها شركة WILOC الكفاءة والإنتاجية بشكل كبير. وتمكن أجهزة إنترنت الأشياء، المدمجة في معدات البناء، من رصد الآلات والمواد والموارد في الوقت الحقيقي، مما يسهل على المديرين اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات وتحسين سير العمل. وبالإضافة إلى ذلك، توفر شركة WILOC أيضًا لشركات البناء رقابة أفضل على التكاليف. ومن خلال إجراء تحليل شامل للبيانات، يمكن لشركات البناء تتبع النفقات في الوقت الحقيقي، وكشف تجاوزات التكاليف، وإجراء تعديلات للبقاء في حدود الميزانية.
“إن رقمنة قطاع البناء تغير المشهد الصناعي بطرق يمتد أثرها عميقًا. وتتمكّن شركات البناء التي تحتضن هذه التطورات من تحقيق الازدهار في بيئة تنافسية متزايدة تعتمد على التكنولوجيا. ومع استمرار تطور صناعة البناء في المملكة العربية السعودية، فإن الشركات التي تسخر قوة الأدوات القائمة على إنترنت الأشياء، مثل تلك التي تقدمها WILOC، لن تظل ذات صلة فحسب، بل ستقود الطريق إلى مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة”.