شركات “أكواباور” و”بديل” و”أرامكو للطاقة” تبرم اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لإنشاء وتشغيل ثلاثة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة بسعةٍ إنتاجيةٍ تبلغ 5500 ميجاواط

شركات “أكواباور” و”بديل” و”أرامكو للطاقة” تبرم اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لإنشاء وتشغيل ثلاثة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة بسعةٍ إنتاجيةٍ تبلغ 5500 ميجاواط

  • تبلغ قدرة مشاريع “حضن”، و”المويه”، و”الخشيبي”، نحو  2000 ميجاواط، و2000 ميجاواط، و1500 ميجاواط من الطاقة المتجددة على التوالي.
  • المشروعات الثلاثة خطواتٌ جديدةٌ في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة.

الرياض، المملكة العربية السعودية، 27 يوليو 2024: بحضور صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وزير الطاقة، أعلنت شركة “أكواباور” السعودية، الرائدة في مجال تحول الطاقة، وشركة المياه والكهرباء القابضة (بديل)، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية للطاقة “سابكو”، المعروفة باسم (أرامكو للطاقة)، والتابعة والمملوكة كلياً لشركة “أرامكو السعودية”، عن توقيع اتفاقياتٍ لشراء الطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، لإنشاء وتشغيل ثلاثة مشروعاتٍ جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية. وتندرج المشروعات الثلاثة، تحت مظلة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة هي؛ محطة “حضن”، ومحطة “المويه” في منطقة مكة المكرمة، ومحطة “الخشيبي” في منطقة القصيم. 

وستعود ملكية مشروعات محطات “حضن” وسعتها 2000 ميجاواط، و”المويه” وسعتها 2000 ميجاواط أيضاً، و”الخشيبي” وسعتها 1500 ميجاواط، إلى كلّ من “بديل”، و”أكواباور” و”سابكو”.

وتعمل كلًا من  (بديل)، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وأكوا باور، وسابكو، على تطوير عدة مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 13600 ميجاواط، وباستثمارات تزيد عن 9 مليارات دولار أمريكي من صندوق الاستثمارات العامة وشركائه. بينها مشاريع “سدير”، و”الشعيبة 2″، و”الرس 2″، و”الكهفة”، و”سعد 2″، التي تهدف لتمكين القطاع الخاص المحلي من خلال الاعتماد على سلاسل التوريد المحلية لتوفير متطلبات المحتوى المحلي الكبيرة وشراء المعدات واللوازم والخدمات.

وسيتم تطوير المشروعات الثلاثة بإجمالي استثمارات تصل إلى 12.3 مليار ريال سعودي (3.3 مليارات دولار أمريكي)، ومن المتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروعات بحلول الربع الرابع من عام 2024م. كما أن من المتوقع أن تسهم في إمداد شبكة الكهرباء الوطنية بـ 5500 ميجاواط إضافية من الطاقة المتجدّدة بمجرد تشغيلها في النصف الأول من عام 2027.

وفي تصريح له تعليقًا على توقيع الاتفاقيات، قال رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة أكوا باور: “تتحرك المملكة العربية السعودية بسرعة على صعيد تحقيق التحوّل المنشود ضمن قطاع الطاقة. فخورون بالمساهمة بإسهامنا في تحقيق هذا التقدّم بصفتنا شريكاً رئيسياً لتطوير هذه المشاريع الرئيسية إلى جانب “بديل”، و”أرامكو السعودية”.

وأضاف: “لا شك أن هذه المحطات الجديدة ستُسهم في تعزيز السعة الإنتاجية التي نمتلكها، من مصادر الطاقة المتجدّدة، لتصل إلى 35000 ميجاواط، وإذا أضفنا إلى هذه السعة الإنتاجية، نحو 20000 ميجاواط ساعة من السعة التخزينية من الطاقة لدينا، فإن هذا يجعلنا إحدى أبرز الشركات العالمية الرائدة في تحقيق التحوّل في قطاع الطاقة، وفي توفير الطاقة المتجدّدة بطريقة موثوقة وتكلفة معقولة، وبسرعة غير مسبوقة على المستوى العالمي”.

من جانبه، قال سلطان النابلسي، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة المياه والكهرباء القابضة (بديل): “نحن فخورون بتحقيق هذا الإنجاز المُتمثل في مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الثلاثة الجديدة، وذلك بصفتنا ذراع صندوق الاستثمارات العامة المسؤولة عن تحقيق التزامه بتطوير 70٪ من الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030م. ويأتي إسهامنا في هذه المشروعات في إطار الجهود المتواصلة للتقدم نحو إطلاق قدرات القطاعات الواعدة، وتحقيق طموحات المملكة في مجال الطاقة المتجددة”.

وباعتبارها إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات على مستوى العالم، تستهدف شركة أرامكو، الشركة الأم لـ (أرامكو للطاقة)، ضخ استثمارات في مشروعاتٍ تبلغ سعتها الإنتاجية 12000 ميجاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030م، كما أنها تطمح في الوقت نفسه إلى تحقيق صافي صفر من انبعاثات غازات الدفيئة في النطاق 1 والنطاق 2 عبر كامل الأصول المملوكة والمدارة من قبلها بحلول عام 2050.

وفي هذا الإطار، قال وليد السيف، النائب الأول للرئيس لقطاع الطاقة الجديدة في في أرامكو السعودية: “يسرّنا أن نوسّع نطاق شراكتنا مع كل من (أكواباور)، و(بديل)، من خلال شركتنا التابعة (أرامكو للطاقة)، بما يسهم في دعم قطاع الطاقة المتجدّدة في المملكة، الذي يتسم بسرعة النمو. فمشروعنا المشترك الأول، وهو محطة سدير للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 1500 ميجاواط، قد دخل فعلياً مرحلة التشغيل الكامل. وبعد إبرام الاتفاقيات، اليوم، يصبح عدد مشروعات الطاقة الشمسية، التي نتعاون على تنفيذها في المملكة، ثمانية مشروعات. ونحن على ثقة بأننا سنسهم، معاً، في زيادة مشروعاتنا المشتركة للطاقة المتجدّدة إلى آفاق غير مسبوقة، لأننا حريصون على مواصلة تحقيق التحوّل المنشود ضمن قطاع الطاقة، والمشاركة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة منخفضة الانبعاثات”.

وتستهدف التصاميم المبتكرة للمحطات الثلاث ضمان أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية والأداء وذلك باستخدام أحدث التقنيات الكهروضوئية، ليُسهم إنتاج هذه المحطات في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المملكة، كما أنها ستسهم في وصول مصادر الطاقة المتجددة إلى ما يقارب ٥٠٪؜ من سعات توليد الكهرباء في المملكة بحلول عام 2030م، تحقيقاً لأهداف برنامج المزيج الأمثل للطاقة المُستخدمة في إنتاج الكهرباء.

ويُعتبر قطاع المرافق والطاقة المتجددة أحد القطاعات الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، ويمثّل تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المملكة كذلك أحد الأهداف الأساسية لرؤية السعودية 2030؛ الهادفة لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويع موارده.

جدير بالذكر أن هذه الاتفاقيات الجديدة عززت مجموعة مشروعات شركة أكواباور للطاقة الشمسية، في المملكة، لتصل إلى 14 مشروعاً، تمثل أكثر من 17800 ميجاواط من السعة الكهروضوئية المجمعة. كما أنها ترفع إجمالي سعة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لشركة أكواباور إلى 35000 ميجاواط.

Share