بهدف دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي: هانيويل تستضيف قمة الشرق الأوسط للاستدامة في المملكة العربية السعودية

بهدف دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي: هانيويل تستضيف قمة الشرق الأوسط للاستدامة في المملكة العربية السعودية

 الشركة تؤكد على أهمية التعاون بين مؤسسات القطاع العام والشركات الرائدة في مختلف قطاعات المملكة للعمل على تحقيق أهداف الاستدامة

استضافت هانيويل الدورة الافتتاحية من قمة الشرق الأوسط للاستدامة في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تسريع التعاون بين الجهات المعنية لتطوير التقنيات المتقدمة وترسيخ أفضل الممارسات من أجل دعم أهداف الاستدامة الطموحة في المملكة ومختلف أنحاء المنطقة.

وتضمنت القمة منتدىً للحديث حول أحدث توجهات التكنولوجيا والابتكار الرامية لدعم مساعي التحول نحو الطاقة المستدامة وإزالة الكربون في القطاع، انسجاماً مع الحوارات المرتقبة المقرر إجراؤها في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤتمر كوب 28.

وأقيمت الفعالية في أكتوبر تحت عنوان “المساهمة في تسهيل الوصول إلى الاستدامة”، وشهدت حضور كبار المسؤولين التنفيذيين من أبرز الشركات السعودية، بما في ذلك أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء والخطوط الجوية السعودية، مع مشاركة وزارية تمثلت في حضور وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار السعودية.

كما شهدت الفعالية مشاركة مجموعة من الشخصيات القيادية من هانيويل، بمن فيهم لوسيان بولديا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هانيويل للتقنيات والمواد عالية الأداء، الذي استضاف جلسة نقاشية للشخصيات التنفيذية خلال الفعالية، وأنانت ماهيشواري، الرئيس والمدير التنفيذي لهانيويل في المناطق العالمية سريعة النمو، وعبدالله الجفالي، رئيس شركة هانيويل في المملكة العربية السعودية والبحرين.

وحظي حضور القمة بفرصة مميزة للمشاركة في العديد من العروض التقديمية الرئيسية والجلسات النقاشية وفعاليات الكشف عن الابتكارات التكنولوجية ضمن مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك عدد من العروض التقديمية حول أحدث التطورات في مجال وقود الطيران المستدام، وحلول التكرير عالية الكفاءة، وإدارة الانبعاثات، وتخزين الطاقة، وأنظمة التبريد ذات التأثير المنخفض على الاحتباس الحراري، إلى جانب تقنيات الرقمية للمباني والقطاعات الصناعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جورج بو متري، نائب الرئيس ومدير عام شركة هانيويل للتقنيات والمواد عالية الأداء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسرنا إطلاق الدورة الأولى من قمة الشرق الأوسط للاستدامة، في إطار سعينا لدعم استراتيجيات الاستدامة في المنطقة انطلاقاً من شراكتنا الراسخة معها. ونمتلك اليوم مجموعة واسعة من التقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة للمملكة العربية السعودية وسائر أنحاء المنطقة، لكننا نحتاج إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات للاستفادة من الإمكانات الكاملة لهذه التقنيات. كما يسعدنا استضافة القيادات الحكيمة من مختلف القطاعات ومجالات العمل في المملكة، لنعمل معاً على تحديد أفضل الممارسات اللازمة للاستفادة من التقنيات بوصفها أحد عوامل التمكين الرئيسية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060”.

وتعمل هانيويل على دعم التحول الرقمي في مختلف قطاعات المملكة العربية السعودية، معتمدةً على فريقها المتخصص وعملياتها وتقنياتها لتسريع الأتمتة وتحقيق أهداف الاستدامة، حيث يشغل المواطنون السعوديون حوالي نصف الوظائف في هانيويل، وتمثّل السيدات 25% منهم، كما أن معظمهم مهندسين يدعمون المشاريع الرئيسية لأرامكو السعودية بشكل مباشر.

كما شهدت القمة حضور في الصانع، المشرفة الهندسية الأولى في هانيويل، والتي تعمل على مساعدة مزيد من السيدات السعوديات على تأمين مسارات مهنية في الهندسة. وحصلت الصانع مؤخراً على جائزة أفضل مهندس تحت سن الأربعين من قبل المنصة الإعلامية كونترول إنجنيرينج.

ومن جهته قال عبدالله الجفالي: “نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في مجال أهداف الاستدامة، حيث أطلقت عدداً من المبادرات النوعية على نطاقٍ واسع، بما في ذلك البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون ومبادرة السعودية الخضراء والتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060. وبعد 70 عاماً ناجحة من التقدم التكنولوجي والتوطين في المملكة، نفخر بمواصلة التزامنا بدعم النمو الاقتصادي من خلال الأتمتة والرقمنة، سعياً لتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين وتسريع التقدم نحو تحقيق الحياد الكربوني”.

تواصل هانيويل، منذ عام 1948، دعم مختلف القطاعات السعودية من خلال تركيزها على التوطين وتوفير أحدث التقنيات، مع إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية لمساعدة خبراء التكنولوجيا والمهندسين السعوديين على الارتقاء بمسيراتهم المهنية. كما أعلنت هانيويل وأرامكو السعودية عام 2023 عن إطلاق مشروعٍ مشترك تحت اسم “المصنع الرقمي”، والذي يهدف إلى تمكين الشركات الصناعية من تحقيق التحول الرقمي بالكامل في عملياتها. ومن المقرر أن يوفر المشروع مئات فرص العمل للمواطنين السعوديين خلال السنوات الخمس القادمة.

Share