دي إم جي إيفنتس تطلق المعرض السعودي لتصميم وبناء المستشفيات في السعودية

دي إم جي إيفنتس تطلق المعرض السعودي لتصميم وبناء المستشفيات في السعودية

  • الفعالية الجديدة تركز على الاحتياجات الخاصة بقطاع البناء في سبيل تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية
  • الفعالية السنوية تنسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتسهم في مواكبة قطاع الرعاية الصحية لمتطلبات المستقبل
  • المعرض يستند إلى الحضور المحلي الراسخ لدي دي إم جي إيفنتس ويعزز طموحات المملكة بإحداث تحول ذكي في قطاع الرعاية الصحية

الرياض، المملكة العربية السعودية (13 يونيو، 2023): كشفت دي إم جي إيفنتس، الشركة الدولية الرائدة في تنظيم الفعاليات داخل المملكة العربية السعودية، عن عزمها إطلاق الدورة الأولى من المعرض السعودي لتصميم وبناء المستشفيات في الرياض العام المقبل، حيث يندرج تحت مظلة محفظة الفعاليات لدى مجموعة Big 5 الدولية. ويُقام المعرض السنوي في الربع الثالث من عام 2024 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يوفر حاضنة لتلبية المتطلبات المستقبلية لمرافق الرعاية الصحية في السعودية، إلى جانب تركيزه على الاحتياجات الخاصة بقطاع البنية التحتية للرعاية الصحية.

وينسجم المعرض مع أهداف التنمية التي تنطوي عليها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والرامية إلى استقطاب استثمارات بقيمة 65 مليار دولار أمريكي في البنية التحتية للرعاية الصحية في المملكة، مع خصخصة 290 مستشفى و2,300 مرفق رعاية صحية أولية أخرى. ويهدف برنامج تحول القطاع الصحي في السعودية، في إطار رؤية المملكة 2030، إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي فيها بحيث يصبح نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً يقوم على صحة الفرد والمجتمع، بمن فيهم المواطنين والمقيمين والزوار.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مات دينتون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس: “يوفر المعرض السعودي لتصميم وبناء المستشفيات منصة مهمة للمتخصصين في مجالات التصميم والبناء والتكنولوجيا المعنيين بتوسيع البنية التحتية للقطاع الطبي في السعودية، حيث يتيح لهم إمكانية التواصل والتعاون والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية في المملكة. كما يمكن للقطاع الأوسع نطاقاً الاستفادة من هذه المنصة المتخصصة لتوفير المنتجات التي تلبي احتياجات القطاع وتضمن تخطيط المرافق وتصميمها وفقاً لاحتياجات المرضى. ويسهل المعرض أيضاً الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة وتتسم بسهولة الوصول والسرعة والأمان، إضافة إلى الاستخدام الفعال للمساحات والموارد، مما سيساعد على تعزيز الثقة في خدمات الرعاية الصحية بالمملكة”.

وتستقطب الفعالية مجموعة متنوعة من الزوار المعنيين بقطاع البنية التحتية للرعاية الصحية، بمن فيهم الموردين والمختصين وخبراء بناء مرافق الرعاية الصحية. ويتيح المعرض للزوار فرصة الاطلاع على المنتجات والخدمات التي توفرها مختلف القطاعات، مثل مواد البناء والصرف الصحي وأنظمة تكييف وتنقية الهواء عالية الجودة، والأنظمة الكهربائية وأنظمة الإضاءة، وتقنيات إدارة الطاقة ووحدات الإمداد المتواصل بالطاقة، والديكورات الداخلية والمفروشات، وخدمات الغسيل والتنظيف، والمعدات الطبية. كما يشارك في المعرض موردون متخصصون في المباني والهياكل المعيارية، وأنظمة الاتصالات، ووسائل الراحة الخارجية، وحلول مواقف السيارات والنقل، ومعدات سلامة المرضى والموظفين، وإدارة أعمال السباكة والمياه، والطاقة المتجددة، وحلول الأمن والتحكم، واللافتات وعلامات الإرشاد، إضافة لأنظمة إدارة النفايات وإعادة التدوير. ويشمل الزوار أفراداً من مختلف القطاعات، مثل صحة المجتمع والخدمات الاستشارية والرعاية الصحية والبناء والبنية التحتية والهيئات الحكومية، بمن فيهم أصحاب الشركات، ومدراء مشاريع الرعاية الصحية، ومهندسي مرافق الرعاية الصحية، ومدراء المشتريات، والمدراء والمخططين الطبيين، إضافة إلى مستشاري تصميم الرعاية الصحية.

ويشهد قطاع البنية التحتية للرعاية الصحية تطوراً سريعاً على الصعيد العالمي، نتيجة بحث مزودي الخدمات عن مرافق متكاملة تتمتع بالعديد من المزايا، بما في ذلك تزويد المرضى بتجربة متميزة وعالية الجودة، والفعالية والكفاءة والالتزام بالمواعيد والسلامة والمساواة والاستدامة. ويمثل المعرض مبادرة مهمة مع اعتماد التحول الذكي في قطاع الرعاية الصحية بوصفه إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، بالاعتماد على الحضور الراسخ لدي دي إم جي إيفنتس في أكثر من 20 فعالية في السعودية.

وأجرت شركة نايت فرانك دراسة حول كثافة الأسرّة على مستوى العالم، أوضحت خلالها حاجة السعودية إلى 40 ألف سرير إضافي في المستشفيات بحلول عام 2035 لتلبية متطلبات الرعاية الصحية للسكان، الذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى 43.7 مليون نسمة بحلول عام 2030. كما توقعت الدراسة أن تحقق السياحة العلاجية في المملكة نمواً سنوياً بنسبة 4.6% حتى عام 2028. وتشير التوقعات بعيدة الأمد إلى أن المملكة تحتاج أيضاً ما يصل إلى 61,800 سرير إضافي للرعاية طويلة الأجل بحلول عام 2050.

وأضاف دينتون: “يلعب التقدم التكنولوجي دوراً رئيسياً في ضمان بلوغ الأهداف المنشودة من استثمارات القطاعين العام والخاص، والتي تتمثل في تحقيق الكفاءة الذكية وتلبية المتطلبات التنظيمية المتزايدة في القطاع الذي يشهد اضطرابات كبيرة. ويوفر هذا المعرض الجديد فرصة غير مسبوقة للجهات المعنية للتواصل ومناقشة أحدث التوجهات في تصميم وبناء البنية التحتية للرعاية الصحية، والاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، والتي تعمل مختلف الهيئات الحكومية في المملكة على تعزيزها”.

Share